الجمعة، 26 مارس 2010

لعلك الآن ترسمين لوحة
كطفلة تحلم
تتذكرين أزهار الأقحوان
حين كانت تناغي
بدغدغتها
فؤادك الغر
ّ أنا أحبك ّ . . . ّ أنا أحبك ّ
متيم هذا القلب ، يا حبيبتي
جنونا كان ، أم طيش الشباب
مر غيم مصيف
سرب سراب
لغرام وهم . . . أم ماذا كان
ّ أنا أحبك . . . أنا أحبك ّ
0 0 0
ها أنا اليوم ، وقد شط بي الشباب
بعد رحيل ذاك الربيع
بعد ما ذبلت أقحوانات العمر
أتيتك من بيداء هذا السراب
لعل بقايا من شمس حبك
تعود كي تنشر دفء الحب
رحيقا بين ثنايا رضا من جديد

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كلمات شاعريةجميلة ..

بوركت وبورك مدادك ..