الأربعاء، 31 مارس 2010

خربشة عاشق مابعد الدوام

مساء جميل ليوم جميل من اخر يوم من مارس 
خلدت الى النوم صباحا بعد قضائي ليلتي في نوبتي الليلية الاخيرة
عايشت فيها وفاة احد الاشخاص في نوبة قلبية واصابة اخر جراء سقوطه في منزله
 سيناريوهات مختلفة كل يوم تختلف عن الاخرى التي سبقتها وعن التي ستليها 
( مرحبا بكم في عالم الطوارئ عالمي اليومي)
من شدة الارهاق والتعب لم اتمكن من قيادة مركبتي خوفا من نومي اثناء القيادة
فذهبت الى غرفة المناوبة وسقطت فوق السرير خائرا
وبعد فترة تخيل لي طيفك في منامي ففتحت عيناي وما ان رايت سقف الغرفة 
حتى قمت فزعا اين انا وانتبهت وضحكت على نفسي
في لحظة نسيت من انا واين انا 
وجلست استذكر ماحدث فاستنتجت
انه ما ان مر طيفك في منامي تبعثرت وعجزت ابجديات لغتي عن الحديث وعن التفكير
تداخلت علي الامور سقف الغرفة غير عن سقف غرفتي المعهود 
ايضا لا ادري يمكن انه كان كابوسا هو من افاقني 
لازلت اتخيل ماحدث امام ناظري كشريط عابر
ملهمتي
يجول في خاطري واحساسي باني لااعلم شيئا 
لكني متاكد انكِ ادرى بحالي
لا اعلم هل هو شوقي لكِ هو من بعثر كياني
هل لي بفرصة للحديث معكِ وسماع صوتك
احساسي بنشوة للبكاء على صدرك
مع كل هذا اعلمي
بان ابتسامتي
ستظل دائمة
وروحك تتغلغل في روحي ياروحي
لاجلك انتِ فقط

اتمنى ان اكون


ليست هناك تعليقات: